وخلال الاشهر القليلة الماضية قتل في هذه المنطقة أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين من إتنيتي الفولاني والطوارق. وتتركز المعارك في هذه المنطقة بشكل خاص بين جهاديين بايعوا تنظيم داعش من جهة وبين جماعتين من الطوارق تدعمان الجيش المالي والقوة العسكرية الفرنسية "برخان".
وأضاف البيان المشترك أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 مدنيا واحتراق 3 عربات.
وأكد مسؤول في المجلس المحلي لمدينة ميناكا، كبرى مدن المنطقة، وقوع الهجوم لكنه أورد حصيلة أكبر للقتلى.
ووفقا لـ "فرانس برس"، قال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إن "مسلحين على متن دراجات نارية اقتحموا سوق انجالغالاني وأطلقوا النار على الجموع مما أسفر عن مقتل 14 شخصا واحتراق الكثير من السيارات والدراجات النارية".
وكانت فرنسا تدخلت عسكريا في مالي في 2013 لمساعدة القوات الحكومية على إخراج الجهاديين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.
إلا أن أجزاء كبيرة من البلاد لا تزال تعيش حالة من الفوضى الأمنية رغم اتفاق السلام الذي وقعه زعماء الطوارق في منتصف 2015 بهدف عزل الجهاديين.