وفي تقرير لها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عائلة غصون السورية تضم خمسة أشقاء "يدربهم والدهم البطل حسين غصون وهم أحمد 23 عاما وعلي 24 عاما وعلاء 26 عاما وسومر 31 عاما ومحمد 29 عاما".
مشيرة إلى أن الأشقاء غصون حققوا بطولة الجمهورية بفئاتها المختلفة لسنوات متتالية وتوجوا بميداليات دولية متنوعة خلال مسيرتهم الرياضية.
وفي تصريح لوكالة "سانا" قال الملاكم أحمد الذي توج بذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط الأخيرة في إسبانيا: بدأنا اللعبة منذ نعومة أظفارنا وتتلمذنا على يد والدنا المدرب حسين غصون بطل سوريا لمدة 10 سنين متتالية ونتيجة تشجيعه لنا دخلنا أجواء المنافسات بثقة عالية لمقارعة الأبطال فأحرزنا بطولة الجمهورية وتدرجنا بجميع الفئات والأوزان."
وعن أولى مشاركاته الخارجية أشار إلى أنها كانت في بطولة العالم التي أقيمت في كازاخستان عام 2011 وصل فيها للدور16، وفي العالم التالي نال البرونزية في أولمبياد آسيا للناشئين في روسيا وحقق فضية بطولة آسيا للشباب عام 2014.
كما تأهل لبطولة العالم ودخل دور الثمانية، وبعدها دخل فئة الرجال ولعب بطولة آسيا وأحرز الميدالية البرونزية وذهبيات دورة كازاخستان ودورة النخبة في إيران ودورة "اتراو" بكازاخستان ودورة النخبة في الجزائر وبرونزية دورة التضامن الإسلامي وذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا.
أما محمد فحاز بطولة العرب وتوج بالميداليات المتنوعة في العشرات من البطولات الدولية أبرزها ذهبية بطولة العالم العسكرية في البرازيل عام 2011 وذهبية آسيا في كوريا الجنوبية في العام ذاته.
بينما نال سومر ذهبية بطولة العرب للرجال وفضية آسيا للرجال وعدة ذهبيات في الدورات الدولية واتجه حاليا للتدريب.
وذكرت "سانا" أن علاء غصون لم يكن أقل شأنا في المنافسة من أخوته، وحقق إنجازات لافتة خلال مشواره كلاعب منتخب أبرزها برونزية آسيا للشباب في إيران في عام 2010 وتألق في كازاخستان بثلاث دورات دولية محرزا ثلاث ميداليات هي ذهبية أستانا الدولية وفضية "اتراو" الدولية وبرونزية "بفلدار" الدولية.
أما آخر نجوم عائلة غصون هو علي بطل الجمهورية لعدد من السنوات وخاض هو الآخر عددا من البطولات الخارجية وتألق بها وأبرز ما وصل إليه هو دخوله ترتيب الـ 16 في بطولة العالم للشباب.