وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن قطر قررت تشييد مصنع لتكرير السكر في مسعى لتفادي النقص في الإمدادات.
وأشارت المصادر للوكالة إلى أنه "في ظل الأوضاع التجارية العادية لن يكون لبناء مصنع تكرير السكر في قطر قيمة تجارية تذكر بسبب ركود أسعار السكر وفائض في المخزونات العالمية، ووجود مصانع تكرير في المنطقة يمكنها توفير إمدادات".
وصرح مسؤول كبير في وزارة الاقتصاد لـ"رويترز" قائلا "سيعزز هذا استقلالنا وبمشيئة الله سيساعدنا في كسر القيود المفروضة على اقتصادنا. يجب أن نكون قادرين على الاعتماد على أنفسنا الآن أكثر من ذي قبل".
وأوضح أن مصنع التكرير سيقام بالقرب من ميناء حمد على بعد 40 كيلومترا جنوبي الدوحة، وسيبدأ العمل بحلول نهاية 2019 أو مطلع 2020. وامتنع المسؤول عن ذكر المزيد من التفاصيل، بحسب الوكالة.
وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين روابطها مع قطر في يونيو/ حزيران 2017 واتهموها بإذكاء التوتر في المنطقة ودعم الإرهاب والتقارب مع إيران. وتنفي الدوحة كل هذه الاتهامات.