وتابع المصدر قائلا إن "النتائج المؤقتة للمغتربين في أوروبا والصين تشير إلى تقدم زعيم المعارضة إسماعيل سيسي على الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا".
ومن المنتظر أن تعلن النتائج الأولية للتصويت، مساء غد الثلاثاء، فيما سيتم الإعلان رسميا عن الفائز بمنصب رئيس جمهورية مالي يوم الجمعة القادم.
وواجهت مكاتب التصويت في وسط وشمال مالي، صعوبات بسبب أعمال عنف ونهب خاصة في كيدال وموبتي وسيغو وتمبكتو.
وقالت الصحف المالية إن العشرات من مكاتب التصويت أغلقت أبوابها في وسط وشمال البلاد، وأكدت أنه تم إلغاء التصويت في بعض المكاتب، وتم وقف العملية وإغلاق المكاتب في مناطق أخرى قبل الوقت المحدد للإغلاق بسبب الهجمات الإرهابية وتهديدات المسلحين وعمليات نهب تعرضت لها مكاتب التصويت.
وكشفت وزارة الداخلية المالية، في بيان، إن الانتخابات "لم تجرى في 644 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد بسبب "الهجمات المسلحة وغيرها من أعمال العنف".
ويراقب الانتخابات المالية مئات المراقبين المحليين والدوليين، حيث يشارك الاتحاد الأوربي في مراقبة الانتخابات بنحو 60 مراقبا، فيما أوفد الاتحاد الإفريقي 80 مراقبا، وأوفدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" أكثر من 170 مراقبا.
وتعاني مناطق شمال ووسط مالي من انتشار الجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية العاملة في مالي.