وستبدأ الكارثة العالمية للمحيط العالمي في أقل من 100 عام، بحسب ما ذكره علماء جامعة كارديف، في بريطانيا.
ووفقاً للخبراء، فإن مستوى الحموضة سيكون 7.8 بحلول عام 2100، وبذلك سيتغلب على الرقم القياسي، على ما كان عليه قبل 14 مليون سنة أخرى. ولاكتشاف هذه الحقيقة، كان على العلماء دراسة تاريخ المحيط العالمي على مدى 22 مليون سنة مضت.
وترتبط هذه الزيادة الكبيرة في مستوى الحموضة بزيادة في مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، الذي يذوب في المحيط.
ووفقا للعلماء، أول من سيتأثر سلبيا هي الشعاب المرجانية التي تشكل نظما إيكولوجية بحرية كاملة، والجدير بالإشارة أن هذه الخسائر ستشكل خطورة على وجود الحياة البحرية الأخرى.
وفي سياق آخر، قال العلماء، أن درجات حرارة الأرض بدأت بالارتفاع، وهذا ما قد ينذر بنهاية قريبة للعالم. ولاحظ العديد من الخبراء، أنه في الأجزاء السفلى من طبقات الكرة الأرضية يتم سماع أصوات مخيفة.