تل أبيب — سبوتنيك. وأكد فيكتوروف، للقناة العاشرة الإسرائيلية، وجود الاتفاقات ذات الصلة التي جرى ترتيبها للهجوم الذي شنته القوات الحكومية في جنوب غرب سوريا. ووصف بأن أولوية السياسة الخارجية الروسية هي ضمان أمن إسرائيل التي تخشى ظهور القوات الإيرانية والقوات المسلحة الخاضعة لسيطرتها على حدودها الشمالية.
وأضاف: "يجب ألا تكون هناك قوات غير سورية في المنطقة الجنوبية من خفض التصعيد".
ودعا فيكتوروف، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق المتعلق بفصل القوات منذ عام 1974، والذي يفترض مسبقا وجود فصل بين إسرائيل وسوريا في مناطق منزوعة السلاح كليا أو جزئيا مع وجود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك.
واختتم السفير الروسي في تل أبيب، قوله: "نريد أن نرى جميع بنود الاتفاقية سارية المفعول".
هذا، وبدأ الإسرائيليون يتحدثون عن ضرورة التقيد الصارم باتفاقيات الـ44 سنة الماضية وذلك في بداية الهجوم الذي قامت به القوات الحكومية في سوريا المجاورة، والتي أجبرت بالقوة وبالمفاوضات إخراج مجموعات المعارضة من هناك.