وأضافت المصادر: إن الرتل التركي دخل الأراضي السورية تحت حماية مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وانتشر في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، وريف حماة الشمال الغربي، موضحة أن 18 شاحنة من الرتل نقلت بيوتا مسبقة الصنع، "كرفانات" باتجاه منطقة جبل اشتبرق لتعود ثلاث شاحنات منها ليلا باتجاه الحدود التركية محملة بعدد من مسلحي "هيئة تحرير الشام"، تحت حراسة مشددة، دون معرفة هوية من كان بداخل هذه الشاحنات، مرجحة أن تكون القوات التركية قد نقلت فيها عددا من قيادات الهيئة الأجانب إلى الأراضي التركية.
وأكدت المصادر أن 8 عربات مصفحة رافقت الرتل التركي وعلى متنها خزانات بلاستيكية صغيرة تحوي مادة الكلور السائلة، التي تنقلها القوات التركية عادة إلى إدلب بحجة استخدامها في تعقيم مياه الشرب في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه العربات توجهت إلى أحد معسكرات التدريب التابعة للحزب الإسلامي التركستاني في قرية حلوز في جسر الشغور غربي إدلب.
وأوضحت المصادر أن الأتراك قاموا بتركيب أجهزة إنذار موصولة على قناصات إلكترونية في نقاط تمركزهم في المنطقة، حيث تقوم هذه الأجهزة بتحذير من يقترب من النقاط التركية بثلاث لغات، التركية، والإنجليزية والعربية، قبل أن تطلق النار.
وأشارت المصادر إلى أن القوات التركية قامت اليوم الأربعاء بإزالة حاجز البرقوم الذي يعد أكبر حاجز تفتيش يتبع لهيئة تحرير الشام على أوتوستراد حلب — دمشق.