وقال حسن لـ "سبوتنيك": إن الملتقى سيقعد في الفترة ما بين 6 و8 أيلول/ سبتمبر المقبل بمشاركة مميزة وكبيرة من الجانب الروسي من خلال حضور أكثر من 70 رجل أعمال روسي، ومثلهم من الجانب السوري، وسيكون هناك مناقشة لمشاريع مهمة وحيوية في قطاعات رئيسة، هي النقل، الزراعة، الصناعة، السياحة والتجارة، إضافة إلى الكهرباء والنفط.
وأشار حسن إلى أن هذا الملتقى هو استمرار للملتقيات السابقة التي بدأت تظهر نتائجها حاليا، حيث إن تطوير العلاقات الاقتصادية لا يحدث من دون اللقاء المباشر بين رجال الأعمال، للاتفاق على بناء علاقات استراتيجية، داعيا الأصدقاء الروس للاستثمار في سورية، ومبديا استعداد رجال الأعمال في سورية لمشاركة الجانب الروسي في إقامة هذه الاستثمارات في كافة القطاعات، سواء الصناعة أم الزراعة أم السياحة أم غيرها من القطاعات، لكون رجال الأعمال الروس شركاء حقيقيين ومخلصين لسوريا وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار المنتظرة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال السوري — الروسي إلى لقاء آخر سيتم على هامش معرض دمشق الدولي سيكون مع جمهورية القرم بالتوقيت ذاته، للبحث في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وكان وفد من رجال الأعمال الروس قد زار دمشق بداية شهر حزيران/ يونيو الماضي، وشهدت زيارته تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات لإقامة مشاريع واستثمارات في سوريا بينها مصانع ومراكز تدريب ومحطات كهرباء.
وضم الوفد ممثلين عن مئات الشركات الروسية المتخصصة في مجالات إعادة بناء المدن والمطارات والمرافئ والشركات النفطية والزراعية، وشركات الإكساء والمسح الجيولوجي والتنقيب عن النفط وغيرها، والتقى أعضاء الوفد عددا من رجال الأعمال السوريين ووزراء ومسؤولين في الحكومة السورية، وعليه تم الاتفاق على تحضير مسودات العقود خلال أسابيع قليلة ليتم بعدها اتخاذ القرارات
بالإضافة إلى افتتاح شركة خاصة في المنطقة الحرة لتسهيل نقل البضائع وإنشاء خط نقل بحري مباشر ما بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيسك من خلال السفن الخاصة التابعة للمجموعة الروسية المذكورة.
كما تم خلال زيارة الوفد الروسي طرح مشروع توسيع مرفأ طرطوس وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران من خلال تقديم قطع الغيار والمحركات وإمكانية تزويدها ببعض الطائرات الجديدة أو المستعملة.