وأضاف: "لقد درسنا التغيرات في بنية الدماغ وأكدنا أن لاعبي كرة القدم من النساء يعانين حقا أكثر من ارتجاج في الدماغ".
وكما أظهرت الدراسات، إن لاعبي كرة القدم من النساء والرجال يتعرضون لضربات الرأس على قدم المساواة في كثير من الأحيان، إلا أن الصدمات الحادة والاضطرابات الأخرى في بنية الدماغ كانت أكثر شيوعًا بين النساء. لذلك، أدت ضربات الرأس بشكل متكرر إلى ظهور ارتجاجات في ثمانية مناطق من الدماغ عند النساء، وفي ثلاثة مناطق عند الرجال.
ولا يعلم العلماء أسباب هذا الاختلاف حتى الآن، ولكن علماء الأحياء يفترضون أن أسباب كثرة الإصابات مرتبطة مع الاختلافات في قوة العنق أو في عمل الجينات. ومن ناحية أخرى ، لم يجد العلماء أي علامات على أن للصدمات تأثيرات مختلفة على القدرة العقلية وسرعة التفاعل وسلوكيات أخرى للرجال والنساء، مما يقلل من حدة هذه المشكلة.
ومع ذلك، فإن ليبتون وزملاءه ينصحون قادة اتحادات كرة القدم النسائية باتخاذ تدابير خاصة لحماية لاعبيهم من الارتجاجات، بما في ذلك تغيير محتمل في قواعد اللعبة.