بنغازي — سبوتنيك. وقالت صحيفة بوابة "الوسط" الليبية، أن "آثار سمك الأرنب أبو نفاخ فزع أهالي مدينة بنغازي، بعدما تسبب تناولها في وفاة ثلاثة أشخاص خلال الفترة الماضية"، مضيفة بأن "هذه السمكة انتشرت بشكل مكثّف على الشواطئ الليبية".
وأوضحت أن "البعض أشار إلى أنها قادمة من مصر في أعقاب إنشاء قناة السويس الجديدة، فيما ذهب آخرون إلى أنه جرى زرعها في الشواطئ الليبية للقضاء على الثروة الحيوانية"، وفقا للوسط.
وأشار نقيب الصيادين إلى أن "هذه السمكة سامة، لكن لا ينتقل سمها إلى سمكة أخرى، ويتصف شكل رأسها بالحجم الكبير، والذي يعد ثلث جسمها، ولون جلدها أسود منقط، ومن دون قشور، ولون البطن أبيض ويتراوح وزنها ما بين 7 إلى 10 كيلو، كما يبلغ طولها ما بين 50 إلى 80 سم".
وأوضح أنه "قدمت إلى شواطئ بنغازي، وتكاثرت بشكل كبير، منوها بأنها تخرب معدات وأدوات الصيادين أثناء الصيد، لافتا إلى أنها "تعيش في كل مكان بالبحر، وتضع بيضها بالقرب من القاع وتكون طليقة تسبح في المياه المكشوفة لمدة تصل إلى ثلاثة أِشهر".
وتابع "كيفية الحد من تكاثرها وانتشارها على السواحل الليبية، لا يوجد إلى الآن طريقة لفعل ذلك، وهو أمر طبيعي في البحر، ولكن هذه السمكة كانت تعيش في البحر الأحمر ثم انتقلت إلى البحر المتوسط، ثم إلى سواحلنا وبالتالي كلما مر عليها وقت في منطقة ما يخف تكاثرها، ويقل خطرها وربما ستختفي فهي سمكة مهاجرة، ولكن الصيادون حين يمسكون بها يجعلوها تموت ولا يعيدونها إلى البحر حية".