وبحسب فرانس برس، قال أحد سكان "جيغجيغا" عاصمة المنطقة طالبا عدم كشف هويته "الجميع داخل منازلهم"، وتابع إن حياته بخطر لأنه ينتمي إلى إتنية الأمهرة، مؤكدا أن "الكثير من جيراني… فقدوا فنادقهم ومحالهم ومنازلهم، فقدوا كل شيء".
وقال آخر ينتمي إلى إتنية الأورومو، وهي الأكبر في إثيوبيا إنه يختبئ لدى أسرة صومالية من قوات الأمن التي تتهمها منظمات بانتهاك حقوق الإنسان.
وتابع أن عصابات تقوم بالسطو على المصارف، وبإحراق الكنائس في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
والسبت أعلنت السفارة الأميركية في أديس أبابا أن الجيش الإثيوبي، "فرض سيطرته على الطرقات الرئيسية والمباني الحكومية ومطار جيغجيغا".
وأصدرت وزارة الدفاع الإثيوبية بيانا أعلنت أنها ستتخذ "التدابير اللازمة"، لإعادة فرض النظام في المنطقة.
وفي إثيوبيا مناطق فدرالية مقسمة إتنيا بهدف منح الإتنيات المختلفة حكما ذاتيا.
وتعتبر المنطقة الصومالية ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا وإحدى أكثرها اضطرابا.