وقال قصي المعتصم، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، "إن الادعاءات حول امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل كاذبة ولم يحدث ذلك في أي يوم من الأيام، مشيرا إلى أن الذرائع التي ساقتها الولايات المتحدة وبمساعدة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، حيث كانت تهدف لتنفيذ المخطط الأمريكي في المنطقة"، حسب قوله.
وتابع المعتصم، "الجيش العراقي لم يمتلك أي أسلحة دمار شامل والتاريخ أثبت ذلك، وللأسف محمد البرادعي العربي، والذي كنا نأمل أن يكون محايدا، لم يكن كذلك، وإلى اليوم ومنذ أن دخلت القوات الأمريكية إلى العراق لم تجد أسلحة دمار شامل في العراق".
وأضاف المعتصم "الأسلحة التي كانت بالعراق هي متوفرة في كل دول العالم، ولم نكن نحتاج لهذه الأسلحة، لكن كانت هناك برامج تعد مستقبلا إذا احتاج العراق لذلك مثلما تمتلك إسرائيل السلاح النووي والأسلحة الفتاكة".
واختتم الضابط بالجيش العراقي السابق، "كان لا بد للعراق بعد أن وصل لمرحلة معينة أن يكون لديه توازن عسكري، فكانت هناك بحوث ودراسات، لكن وجود برنامج كامل وجاهز لإنتاج أسلحة دمار شامل حقيقة، لم يكن هذا موجودا، وهذا ما أثبتته التقارير الدولية والتي يتم إعدادها — حتى الآن — حول الحرب في العراق.