قال وزير الطاقة، يوفال شتاينتس:
إنني أرغب في ألا يكون هناك تسريبات من جلسات الكابينيت، ولكن لا يمكنني معرفة من حضر اجتماع الكابينيت ومن لم يحضر.
الأنفاق وصناعة الأسلحة
وذكر الوزير الإسرائيلي، في حوار خاص لصحيفة "معاريف" العبرية، أن "إسرائيل تدير سياساتها، الأمنية والعسكرية، بنجاح على كل الجبهات، سواء في الشمال أمام سوريا، أو في الجنوب أمام حركة حماس، ونجحنا في تدمير أسلحة حماس، سواء عبر الأنفاق أو حالات تصنيع الأسلحة".
وحول ظاهرة بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة، أوضح شتاينتس، أن لدى إسرائيل حلول لهذه الظاهرة الطارئة، وستحاول تفعيلها قريبا.
وبشأن مظاهرات الأمس حول قانون "القومية اليهودية"، لعرب إسرائيل ورفضهم للقانون، قال الوزير شتاينتس إن "القانون للشعب اليهودي، وهو يضع تشريعات لكل الطوائف في إسرائيل، ولعرب إسرائيل حقوق كاملة في البلاد".
جهاز كشف الكذب
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سبق واعترف بوجود تسريبات داخل الكابينيت الإسرائيلي، وطالب أكثر من مرة، أيضا، بخضوع الحكومة الإسرائيلية المصغرة لجهاز كشف الكذب، حتى لا تؤثر على الأمن القومي لبلاده ـ على حد زعمه.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آرييه درعي، قد تقدم باستقالته من المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، على وقع تسريب اجتماعات الحكومة المصغرة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، في العشرين من الشهر الماضي، أنه بعد تسريب الخلافات بين وزير التعليم، نفتالي بينيت، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، الجنرال غادي آيزنكوت، في جلسات الكابينيت، قرر الوزير آرييه درعي، تقديم استقالته.
لا أريد أن أكون جزءا من الكابينيت الذي تسرب معلوماته، وعلى المجلس الوزاري المصغر معالجة ظاهرة التسريب. وطلبت من رئيس الوزراء فتح تحقيق عاجل في هذا الأمر، واستخدام جهاز كشف الكذب [بوليغراف].
والأمن القومي الإسرائيلي
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد ذكرت، في 17 من الشهر الماضي، أنه في ظل تسريبات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) للمعلومات المهمة، جدد ليبرمان الطلب بخضوع الحكومة الإسرائيلية لجهاز كشف الكذب، والامتناع عن تسريب المعلومات.
وأفادت الصحيفة العبرية، آنذاك، بأن ليبرمان علق على تسريبات الحكومة الإسرائيلية المصغرة (الكابينيت) بأنها تشكل خطورة بالغة على أمن إسرائيل، ويجب أن تكون هناك رقابة صارمة على مثل هذه التسريبات، ومحاكمة من يسربها.