وبعد تطهيرها وإعلانها خالية من الإرهاب انتشرت وحدات من الجيش السوري في النقاط العسكرية التي كانت تتواجد فيها قبل عام 2011 في بلدات بريقة وبئر عجم والقحطانية في ريف القنيطرة الغربي، وذلك استكمالاً لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، والقاضي بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعودة الأهالي ومؤسسات الدولة إليها.
وقال مراسل "سبوتنيك" في القنيطرة إن السلطات السورية تستمر بعد تطهير قرى القنيطرة من الإرهاب، في تسوية أوضاع من تبقى من المطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية في وقت تقوم به الجهات المعنية في المحافظة بتأهيل وإصلاح ما خربه الإرهاب وإعادة مؤسسات الدولة إليها وتقديم الخدمات الأساسية للأهالي وترميم شبكة الكهرباء والبنى التحتية.
وتعد قرى بريقة وبئر عجم والقحطانية آخر قرى الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل التي تحررت من سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة، وآخر ثلاث بلدات رفع فيها العلم السوري بعدما استكمل الجيش، مطلع الشهر الجاري، انتشاره في المنطقة العازلة التي كان ينتشر فيها قبل عام 2011 ضمن منطقة فك الاشتباك في الجولان المحتل، وذلك بعد استلام السلاح الثقيل والمتوسط من الجماعات المسلحة التي كانت تنتشر في المنطقة، وخروج الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، والبدء بتسسوية أوضاع الباقين.