وأفادت مجلة "ناشيونال انترست" أن هذه الكارثة قد تقع بسبب "التعقيد النووي"، أي عدم وضوح الحدود الفاصلة بين أنظمة التسليح النووية وغير النووية وإمكانيات مراقبتها.
ويشير الخبراء إلى أن الأقمار الصناعية الأمريكية للإنذار في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، استخدمت حصرا للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية. بينما تسمح اليوم بتتبع إطلاق الصواريخ البالستية التقليدية أيضا، لكن ليس هناك أنظمة للاستخدام المزدوج، الأمر الذي قد يسبب الارتباك في المواقف الحرجة.
كما ذكرت المجلة أن الولايات المتحدة تخلت عن الأنظمة البرية، التي تعود إلى "الحرب الباردة"، أي أن وسائل الرصد الأساسية تبقى الأقمار الصناعية.
وأكدت "ناشيونال انترست" أن الصواريخ ووسائل الدفاع الصاروخي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحرب التقليدية، إلا أن محاولة مهاجمة منظومة دفاع جوي بأسلحة تقليدية قد تؤدي إلى رد الخصم بضربة نووية.