ومن المتوقع أن يكون الجيل الثاني من هاتف "آيفون إكس"، وكذلك نسخته الأكبر "آيفون إكس بلس"، البالغ طول شاشته 6.5 بوصة، متوافقان مع "قلم أبل"، وفقا لصحيفة "إيكونوميك ديلي نيوز" التايوانية.
وشاركت شركة الأبحاث التايوانية "ترند فورس"، نفس المزاعم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم إطلاق "قلم أبل" للمرة الأول، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، مع جهاز "آيباد برو"، البالغ حجم شاشته 12.9 بوصة، إذ يعمل مع جميع طرازاته، وفي شهر مارس/آذار سعت "أبل" لان يتوافق "قلم أبل" مع الجيل الجديد والسادس من "آيباد"، وهو الطراز منخفض التكلفة، البالغ حجم شاشته 9.7 بوصة، ويستهدف الطلاب والفصول الدراسية.
وإذا ثبت صحة هذه المعلومات، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها "أبل" قلمها الخاص على "آيفون"، في تاريخه الذي يبلغ 11 عاما.
كما أن تلك الخطوة ستكون مخالفة لمبادئ مؤسس شركة "أبل" الراحل، ستيف جوبز، الذي طالما آمن في عدم تزويد هواتف "آيفون" بأقلام، وذلك لاعتقاده أن القلم يستخدم كـ "أداة للرسم".
وقال جوبز عند إطلاق أول هاتف من آيفون سنة 2007، إنه لا أحد يريد قلما في الجهاز الذكي، وبالتالي لا داعي لإضافته، وصرح مازحا: "أعطانا الإله عشرة أقلام، (في إشارة إلى الأصابع التي يمكن استخدامها على الشاشة) فما الذي يدفعنا لنخترع قلما آخر".
وقد يرجع سبب تفكير "أبل" حاليا في تزويد هاتفها بقلم، بسبب توفير منافستها الأولى، "سامسونغ" لقلم لهاتفها "غالاكسي نوت".
ومن غير الواضح ما إذا كانت شركة "أبل" ستصدر قلما أصغر لهاتف "آيفون"، وذلك خاصة وأنها لم تقم بتحديثه منذ أن تم إطلاقه لأول مرة منذ 3 سنوات.
ومن المتوقع أن تكشف شركة "آبل" النقاب عن هواتف "آيفون" الجديدة الثلاثة، في فعالياتها المعتادة في شهر سبتمبر/أيلول، على مسرح ستيف جوبز.