ومن الممكن أن تكون القاعدة الجوية الجديدة التي تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإنشائها في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة، مصدر الضربات الصاروخية المرتقبة.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن المطار العسكري في مدينة الشدادي والذي يقوم المهندسون الأمريكيون بتطويره لاستقبال الطائرات الثقيلة قد يكون هو مبعث الضربات الصاروخية الأمريكية الممكنة.
وذكرت الصحيفة الروسية نقلا عن مصادر عسكرية دبلوماسية أن القاعدة العسكرية الأمريكية الجاري العمل على إنشائها في محافظة الحسكة السورية ستكون أقوى من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم وربما ستكون أكبر قاعدة جوية في سوريا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا قد تشن هجوما صاروخيا جديدا على سوريا في حال بدأت دمشق هجوما على المجموعات المسلحة الإرهابية التي تسيطر على 70 في المائة من محافظة إدلب.
ومن أجل تبرير الهجمة الأمريكية البريطانية الفرنسية المرتقبة يُتوقع أن يتم افتعال حادث استخدام السلاح الكيميائي في محافظة إدلب لتوفير الذريعة لمهاجمة القوات الحكومية السورية.
وقالت صحيفة روسية أخرى هي "روسيسكايا غازيتا" إن القوات السورية تستعد لمعركة حاسمة في إدلب.