وقال كورولوف في مؤتمر صحفي:" سيشارك في المناورات مجموعة 26 سفينة حربية وسفن تابعة للبحرية، بما في ذلك غواصتين، و34 طائرة. رائد المجموعة الطراد الصاروخي "المارشال أوستينوف" التابع لأسطول بحر الشمال".
وأشار إلى أنه تم الإعلان بشكل مسبق، أن المناطق التي ستجري فيها هذه المناورات خطرة بالنسبة لملاحة السفن والطائرات.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الخميس، أن قوات الأسطول البحري الروسي والقوات الجوية الفضائية الروسية، ستجري مناورات واسعة النطاق في البحر الأبيض المتوسط في الفترة من 1 وحتى 8 سبتمبر/أيلول المقبل.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع: "وفقا لخطة التدريب القتالي للقوات المسلحة الروسية، سيقوم تجمع القوات البحرية الروسية والقوات الفضائية الجوية الروسية في الفترة ما بين 1 و8 سبتمبر/أيلول من العام الحالي بتنفيذ مناورات واسعة النطاق في البحر الأبيض المتوسط بقيادة القائد العام للقوات البحرية الروسية، الفريق أول بحري فلاديمير كورولوف".
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، معلقا على الأوضاع في إدلب، حق دمشق بطرد الإرهابيين من الأراضي السورية.
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو إزاء إنشاء واشنطن هيئات إدارية موازية في الساحل الأيسر لنهر الفرات، محذرا من أن هذا النشاط يمكن أن يؤدي إلى تقسيم البلاد.
وأشار لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم اليوم الخميس، إلى أن الأمريكيين لا يقتصرون على النشاط العسكري في سوريا، بل يقومون وبنشاط بإعادة إعمار البنية التحتية والشبكات الاجتماعية — الاقتصادية في الساحل الأيسر للفرات، حيث ينشئون هيئات موازية للإدارة المحلية هناك".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن نشاطا كهذا مثير للقلق، إذ أنه "قد يسفر عن محاولات تقسيم سوريا، وهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق ويمثل انتهاكا سافرا لكافة قرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.