وبحسب "فرانس برس"، قال زعيم اليمين والرجل القوي في الحكومة، صباح اليوم الثلاثاء، على "تويتر" في شأن ليبيا، "على إيطاليا أن تحتفظ بدور فاعل في إحلال الاستقرار في المتوسط، أنا مستعد
وأضاف في شريط الفيديو، "أفكر في من ذهب لخوض الحرب فيما كان يتعين عليه ألا يفعل ذلك. في من يحدد تواريخ للانتخابات من دون إبلاغ الحلفاء والأمم المتحدة والليبيين".
وعندما سأل الصحافيون الوزير الذي أغلق مرافئ إيطاليا في وجه المهاجرين، هل ليبيا مكان يتمتع بالأمان الكافي لمرافقة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر اليها، اكتفى بالقول: "اسألوا باريس". وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا تحدثت الإثنين أيضا عن "مسؤولية" فرنسا، بسبب دورها في التدخل العسكري الدولي ضد نظام العقيد القذافي في 2011.
وفيما دأبت روما في السنوات الأخيرة على انتقاد باريس بسبب الفوضى الليبية وموجة الهجرة الكبيرة التي شجعت عليها، كتبت الوزيرة الإيطالية "لا شك في أن هذا البلد يجد نفسه اليوم في هذا الوضع، لأن أحدا تصرف بدافع من خدمة مصالحه في 2011".
L'Italia deve essere la protagonista del processo di stabilizzazione del Mediterraneo. Le incursioni di altri che hanno interessi economici non devono prevalere sul bene comune che è la pace. Anche io sono disponibile a correre qualche rischio e a tornare presto in #Libia. pic.twitter.com/7nsY4mmx3x
— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) ٤ سبتمبر ٢٠١٨
وعلى غرار سالفيني، استبعدت ترينتا تدخل القوات الخاصة الإيطالية في طرابلس، حتى لو أن لإيطاليا في الوقت الراهن أكثر من 300 جندي في ليبيا لحماية مستشفى في مصراتة والسفارة في طرابلس، وتقديم دعم لوجستي إلى خفر السواحل الليبيين.
وفي بيان صدر مساء الإثنين الفائت، دان وزير الخارجية إنزو موافيرو ميلانيسي أعمال العنف وكرر تأكيد "الدعم الإيطالي التام للمؤسسات الليبية الشرعية وخطة تحرك الأمم المتحدة".
وقد أجرى موافيرو مساء الإثنين "محادثة هاتفية طويلة" مع موفد الأمم المتحدة غسان سلامة، وينوي إجراء سلسلة من الاتصالات في الأيام المقبلة، تمهيدا للمؤتمر الدولي حول ليبيا المقرر هذا الخريف في إيطاليا.