وعقدت في الدوحة أمس، جلسات الحوار القطري الأمريكي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله، وترأسها من الجانب القطري اللواء المهندس عبد العزيز عبد الله الأنصاري، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وعن الجانب الأمريكي، إلينا رومانوفسكي، النائب الأول لمنسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضافت: "لقد حققنا قدرا كبيرا من التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب منذ آخر مرة التقينا فيها في هذا المنتدى والذي عُقد في واشنطن في نوفمبر 2017"، وفقا لصحيفة "العرب" القطرية.
وتابعت:
"لقد واصلنا خطوط تعاوننا في حملة هزيمة (داعش)، بما في ذلك استخدام قاعدة العديد الجوية التي نحن ممتنون لها، ويسعدني أن أشير إلى أنه منذ العام الماضي، تم الانتهاء تقريبا من كل عنصر في مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب التي تم توقيعها في 11 يوليو (تموز) 2017. لكن ما زال هناك الكثير للقيام به في علاقتنا المتبادلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز قتالنا ضد الإرهاب".
واتفق الجانبان على الخطوات المستقبلية التي من شأنها دعم جهود مكافحة الإرهاب وتمويله والإجراءات العاجلة المزمع اتخاذها لهذا الغرض، كما ناقشا ما يمكن تقديمه من الجانب الأمريكي لدولة قطر من خبرات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وقال اللواء المهندس عبد العزيز عبد الله الأنصاري رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب:
"استكمالا للتنسيق القائم بين كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية المستمر وانطلاقا من مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين في شهر يوليو عام 2017 في مكافحة الإرهاب وتمويله، انعقد بالدوحة الحوار الثاني القطري الأمريكي في مكافحة الإرهاب وتمويله".
وتابع: "وإذ نؤكد على أهمية هذا الاتفاق الثنائي وما أبرزه من تكوين آلية يحتذى بها في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله وتجفيف منابعه، لنتقدم بالشكر للجانب الأمريكي للدعم المستمر وتعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين".
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون البناء بينهما نحو مزيد من التقدم لمكافحة الإرهاب وتمويله والحد من آثاره المدمرة.