ويشهد المعرض إقبالا غير مسبوق من قبل السوريين متنفسين الصعداء بعد تحرير جميع مناطق الداخل السوري من الإرهاب، وخاصة مناطق الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك ومناطق الحجر الأسود وببيلا وبيت سحم.
وحظي الجناح الروسي في المعرض بالمساحة الأكبر بين أجنحة الدول الأجنبية والعربية المشاركة حيث يشغل 453 مترا مربعا، حيث يشارك بالمعرض 37 شركة ومؤسسة روسية.
اللافت في الجناح الروسي مشاركة مؤسسة "ألماز أنتي" الروسية للدفاع الجوي والفضائي، يدور الحديث عن توريد منظومات دفاع جوي لحماية مطارات دمشق واللاذقية وحلب، إضافة إلى الرادارات، ونظم إدارة الحركة الجوية، ومنظومات الاتصال الخاصة العاملة
في مجال الطيران ومنظومات الهبوط، وغيرها من المنظومات الضامنة لأمن حركة الطيران.
وتأتي المشاركة الروسية بمعرض دمشق الدولي هذا الموسم تعزيزا لعدة مؤتمرات ضمت مئات رجال الأعمال من البلدين بهدف تعزيز التواصل التجاري والإستثماري بينهما بما يضمن رفع مستويات التبادل التجاري وتدفق البضائع السورية بشكل أفضل إلى الأسواق الروسية.
وكذلك تدفق البضائع الروسية إلى السوق السورية، بما يتضمن فتح خط بحري منتظم لنقل البضائع بين المرافئ السورية وقرينتها الروسية.
وتشارك في المعرض 23 دولة بصورة رسمية أو من خلال سفاراتها، وهي روسيا وفلسطين والسودان وإيران وأبخازيا وبيلاروس وباكستان واليمن وأرمينيا وإندونيسيا والعراق وجنوب أفريقيا والهند والصين وبلغاريا والتشيك والبرازيل ومقدونيا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وأفغانستان وأوسيتيا الجنوبية.
كما تشارك في المعرض 25 دولة عبر الوكلاء والشركات الاقتصادية، وهي إيطاليا والإمارات ومصر والمغرب وماليزيا وتونس وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبريطانيا وفيتنام وتايلند وهونغ كونغ وسلوفاكيا والأردن والجزائر وهولندا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ولبنان وإسبانيا وسنغافورة.
ويقام معرض دمشق الدولي في العاصمة السورية منذ عام 1954 ويعتبر من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط.