وأضاف: "من غير المقبول استخدام مثل هذه الأساليب القذرة. من غير المقبول استخدام، بما في ذلك في بلد هو في الواقع، واحد من، دعونا نقول، المكافحين الرئيسيين ضد الإرهاب… يحاول رئيس الجمهورية العربية السورية، العودة بشدة إلى الحياة الطبيعية. والآن، يعود اللاجئون ويحاولون، إذا جاز التعبير إعادة ترتيب منازلهم. من الواضح، أنا أقول مرة أخرى، إن الولايات المتحدة وشركائها لا يحتاجون لذلك ".
هذا وأعلن مركز المصالحة الروسي، يوم أمس الثلاثاء، بأنه حسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، فقد بدأت محاكاة تمثيلية "لهجوم كيميائي مفبرك" يزعم استخدام الجيش السوري "للأسلحة الكيميائية".
وأشار مركز المصالحة الروسي، إلى أن سيناريو "الهجمات الكيميائية" في سوريا يفترض تقديم المساعدة للمدنيين من قبل "الخوذ البيضاء" بعد استخدام مزعوم للجيش السوري لـ"براميل متفجرة" تحتوي على مواد سامة، وقام المسلحون "بنقل عبوتين تحتوي على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور" من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.
وأعلن المركز أن جميع التسجيلات المصورة للهجوم الكيميائي المزعوم في جسر الشغور ستسلم لوسائل الإعلام نهاية اليوم، حيث قال في بيانه إن: "جميع التسجيلات المصورة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستسلم إلى مكاتب تحرير القنوات التلفزيونية لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق، من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سوريا، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية. وكانت الدول الثلاث قد قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.
جدير بالذكر أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.