وجاءت كلمة ميركل بعد يومين من تصريح الحكومة الألمانية بأنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن نشر عسكري محتمل في سوريا. بحسب ما ذكرته "رويترز".
وفي توبيخ مباشر منها بحق "الحزب الديمقراطي الاشتراكي"، شريكها في الائتلاف الحاكم، قالت ميركل "إن ألمانيا لا يمكنها رفض التدخل العسكري"، وذلك بعد رفض الحزب الشريك المشاركة في إجراء عسكري ضد سوريا.
وتواجه ألمانيا، وهي خامس أكبر اقتصاد في العالم، ضغطا من الولايات المتحدة لتعزيز الإنفاق العسكري وتحمل المزيد من المسؤولية داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ولم تشارك ألمانيا في ضربات عسكرية نفذتها قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية في سوريا في نيسان/ نيسان بعد هجوم مزعوم بأسلحة كيميائية.
ولا تزال المهام القتالية تعتبر موضوعا حساسا في ألمانيا بسبب ماضيها النازي، كما أن المشاركة في أية هجمات جوية في سوريا سيضع ألمانيا في مسار تصادمي مع روسيا الداعم الرئيس للحكومة الشرعية في سوريا.