يذكر أن دول أوروبية عدة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، أعلنوا أبريل/نيسان الماضي ، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها.
وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
وردا على ذلك، استدعت الخارجية الروسية، في وقت سابق، السفير الأمريكي لدى روسيا، جون هانتسمان، وتم إبلاغه بأنه بناء على مبدأ المعاملة بالمثل، هناك 58 موظفا في السفارة الأمريكية في موسكو و2 من موظفي القنصلية العامة للولايات المتحدة في يكاترينبورغ"، هم أشخاصاً غير مرغوب بهم "لأنشطة تتعارض مع الوضع الدبلوماسي" ويجب عليهم مغادرة البلاد قبل 5 نيسان/أبريل 2018".
وذلك، بالإضافة إلى إغلاق القنصلية العامة للولايات المتحدة في سان بطرسبورغ وإخلائه قبل 31 آذار/مارس 2018.