وبحسب وكالة "فرانس برس"، صرح نيكولا شابوي، في مؤتمر صحفي "في المثلث المؤلف من الولايات المتحدة والصين والاتحاد (الأوروبي) الاقتصادات الثلاثة الأكبر في العالم، من المُلح أن نقوي قاعدة المثلث، التي تشكلها على حد رأيي، أوروبا والصين".
واستقبل الرئيس شي جينبينغ، الدبلوماسي الفرنسي، الذي تولى مهامه هذا الأسبوع في بكين، في الوقت الذي تخوض بلاده حربا تجارية مع الولايات المتحدة.
وتابع شابوي الذي عُين خمس مرات في الصين، خلال مسيرته في السلك الدبلوماسي الفرنسي "هناك الكثير الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي والصين للحد من الاضطرابات، التي نلاحظها على صعيد التجارة والاقتصاد العالمي".
وحذر شابوي من أن "الصين وبما أنها محرك للنمو العالمي، فأي بلبلة ستسيء ليس فقط إلى الصين، بل أيضا إلى سائر العالم"، مضيفا "التعاون مع الصين أولوية قصوى".
وتأمل بروكسل خصوصا بالعمل مع الصين من أجل إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتوقيع اتفاقات حول الاستثمار.
وتهدد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على منتجات صينية مستوردة، بقيمة 200 مليار دولار سنويا.
وفرضت واشنطن خلال الشهرين الماضيين عقوبات على منتجات صينية مستوردة سنويا إلى الولايات المتحدة، بقيمة 50 مليار دولار، فردت الصين، على الفور، بفرض رسوم جمركية مشددة على القيمة نفسها من المنتجات الأمريكية.
غير أن الصين لن تتمكن من استهداف 200 مليار دولار من السلع الأمريكية الإضافية، ردا على أية عقوبات أمريكية جديدة محتملة، إذ أن وارداتها من الولايات المتحدة تقل عن صادراتها إلى هذا البلد.
ومضى شابوي يقول "نريد مزيدا من الاستثمارات الصينية، وليس أقل… لكننا سنعمل على غرار الصين لتكون استثمارات دائمة، لما فيه مصلحة شعوب دولنا، وبما لا يضر بالأمن القومي".
وتابع شابوي الذي عُين خمس مرات في الصين، خلال مسيرته في السلك الدبلوماسي الفرنسي "هناك الكثير الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي والصين للحد من الاضطرابات، التي نلاحظها على صعيد التجارة والاقتصاد العالمي".
وحذر شابوي من أن "الصين وبما أنها محرك للنمو العالمي، فأي بلبلة ستسيء ليس فقط إلى الصين، بل أيضا إلى سائر العالم"، مضيفا "التعاون مع الصين أولوية قصوى".
وتأمل بروكسل خصوصا بالعمل مع الصين من أجل إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتوقيع اتفاقات حول الاستثمار.
وتهدد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على منتجات صينية مستوردة، بقيمة 200 مليار دولار سنويا.
وفرضت واشنطن خلال الشهرين الماضيين عقوبات على منتجات صينية مستوردة سنويا إلى الولايات المتحدة، بقيمة 50 مليار دولار، فردت الصين، على الفور، بفرض رسوم جمركية مشددة على القيمة نفسها من المنتجات الأمريكية.
غير أن الصين لن تتمكن من استهداف 200 مليار دولار من السلع الأمريكية الإضافية، ردا على أية عقوبات أمريكية جديدة محتملة، إذ أن وارداتها من الولايات المتحدة تقل عن صادراتها إلى هذا البلد.
ومضى شابوي يقول "نريد مزيدا من الاستثمارات الصينية، وليس أقل… لكننا سنعمل على غرار الصين لتكون استثمارات دائمة، لما فيه مصلحة شعوب دولنا، وبما لا يضر بالأمن القومي".