وأضاف عضو اللجنة الثورية العليا في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الهدف من اختلاق تلك القصص في هذا التوقيت يأتي ضمن حملة التضليل التي يقودها إعلام التحالف من أجل التشويش على أي محاولات لإحلال السلام في البلاد، وما حدث صدر به بيان رسمي من الرئاسة والحكومة شرح فيه بالتفصيل كل ما حدث وأن الجيش واللجان الشعبية كانوا في مهمة رسمية لتثبيت الأمن والاستقرار في اليمن، فما حدث هو توجيهات رسمية أمنية في هذا اليوم، ولا علاقة لـ محمد عبد السلام أو أي من القيادات بهذا الأمر.
وتابع الحميري، أن الأسماء التي تم ذكرها هي نوع من التضليل، لأن العملية كانت عسكرية وأمنية ولم يكن بها فرد أو اثنين بل كانت مجموعات عسكرية كبيرة من جانب الدولة قامت خلالها بعملية لتثبيت الأمن والاستقرار، وورود اسم معين في تلك الادعاءات يهدف للتشويش على المفاوضات وتعريض وفد مفاوضاتنا للخطر في الخارج، ولا توجد علاقة لأي جهة بتلك الواقعة سواء على مستوى الأفراد أو المجموعات سوى جهتين فقط هما القوات العسكرية والأمنية.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لـ"أنصار الله"، قد أعلنت في بيان رسمي لها عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، خلال المواجهات وجاء نص البيان يوم الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2017 جاء فيه، "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره، وذلك بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف".