وقال ياسر رمضان صديق الشيخ القطان، إن "عددا من أصدقاء القطان سافروا بجثته، من مقر إقامته بالمرج إلى مسقط راْسه بقرية شنشور في محافظة المنوفية، ليتم دفنه هناك"، موضحا أن عائلة الراحل طلبت غسل الجثة، وهو الأمر الذي رفضه المرافقون قائلين إنه تم تغسيلها، ولكن أسرته أصرت على طلبها لتكتشف أنه مضروب بسلاح أبيض في راْسه من الجبهة والخلف، ما أوجد شكوكا جنائية في الوفاة. ولكن بالرغم من ذلك تم دفن الجثة يوم الأربعاء الماضي، وذلك وفقا لموقع "فيتو".
وأضاف رمضان، أنه "تم استخراج جثة من قال للرئيس المصري الأسبق "اتق الله"من قبره، وذلك لتشريحها وأخذت النيابة عينة منها للتحقيق في الواقعة واكتشاف الأسباب الحقيقية للوفاة.
وتعود قصة الرجل إلى أوائل التسعينيات وتحديدا في مارس/آذار 1993، عندما التقى القطان مبارك داخل المسجد النبوي بعد إتمام الأخير عمرته، فقال له بشكل عفوي: "يا ريس اتق الله" فارتعد مبارك حسب رواية القطان في حديث صحفي له، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد.