وبحسب خبراء المركز فإن السرعة القصوى للرياح بلغت 64 كيلومترا في الساعة.
ولا يتسطيع الخبراء في الوقت الحالي تحديد مسار العاصفة بالضبط، إن كانت ستتجه لسواحل أمريكا الشمالية أو الجنوبية.
يذكر بأنه يتم منح العواصف أسماء عندما تصل سرعة الرياح المصاحبة لها لـ62 كيلومترا في الساعة، وتتحول العاصفة لإعصار عندما تصبح سرعة الرياح المصاحبة 119 كيلومترا في الساعة.
وكانت أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها مناطق من ولاية كارولينا الجنوبية قد وقعت تحت تأثير إعصار "فلورنس" في 14 سبتمبر/ أيلول، ليتحول بعدها لعاصفة مدارية، ثم إعصار إستوائي، رافقه هطول كميات كبيرة من الأمطار.
لتغمر تلك المناطق كميات كبيرة من الفيضانات وتحديدا في ولاية فرجينيا، حيث وصل عدد الضحايا إلى 41 شخصا.