أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أن الجماعة التي تقف وراء الهجوم الإرهابي خلال العرض العسكري في الأهواز تلقت دعما ماديا وعسكريا من دول خليجية.
وجاء تصريح الرئيس الإيراني قبيل مغادرته طهران لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الباحث في الشؤون الإيرانية نبيل العتوم، قال في حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ربما يشير إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنها الدول الخليجية التي تقف خلف هجوم الأهواز مشيرا إلى أنه يستبعد انخراط هاتين الدولتين في نقل الصراع إلى الداخل الإيراني رغم تورط إيران حسب قوله في التدخل في الشأن الداخلي لبعض الدول العربية في المنطقة.
وعبر العتوم عن اعتقاده بأن تكون إيران لجأت إلى معلومات استخباراتية لتوجيه هذا الاتهام متسائلا إذا كانت طهران تملك بالفعل أدلة ومعلومات لماذا لم تقدمها إلى السفراء الأجانب التي قامت باستدعائهم عقب الهجوم.
دعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الأمم المتحدة لاتخاذ "إجراءات عملية أكثر حزما وفاعلية" لحماية المدنيين ووضع حد للمعارك في محيط طرابلس، التي أسفرت عن أكثر من مئة قتيل حتى الآن.
وجاء في بيان حكومة الوفاق إنه تم "وضع مجلس الأمن أمام حقيقة الأحداث الدامية في ليبيا لكي يتحمل مسؤوليته التاريخية بحماية أرواح وممتلكات المدنيين".
وزير الصناعة الليبي السابق، مصطفى الدرسي، قال إن مطالبة حكومة الوفاق للأمم المتحدة بوقف اشتباكات طرابلس دليل على عجز واضح، مضيفًا "حكومة الوفاق ولدت ميتة نتيجة اتفاق وثيقة الصخيرات المترجمة".
وتحدث بأن حكومة الوفاق لا تستطيع حتى السيطرة على مقراتها، وبالتالي لا ينتظر منها القيام بدور إيجابي وفعال داخل ليبيا، لافتًا إلى سيطرة الدول الغربية على ليبيا واختيارها لواجهات هاشة تنفذ أجنداتها، حسب قوله.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن مباحثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصلت إلى طريق مسدود، وأكدت في الوقت نفسه رفضها أي اتفاق لا يحترم نتائج استفتاء البريكست.
وقالت ماي في بيان إنه "ليس مقبولا أن يتم ببساطة رفض مقترح بريطانيا دون أن يطرح الاتحاد الأوروبي أية مقترحات بديلة حتى يمكن مناقشتها.
الكاتب والمحلل السياسي أحمد المصري المقيم ببريطانيا، قال إن الطرف البريطاني يريد الخروج من الاتحاد الأوروبي وفي نفس الوقت لا يريد الخروج منه، فتريزا ماي تطالب بكل شيء حسب الرغبة البريطانية فقط متجاهلة بذلك قوانين الاتحاد الأوروبي، من الواضح أن بريطانيا تريد الخروج ولكن بدون تنفيذ أو الالتزام بشروط الإتحاد الأوروبي مما يقابله رفض من قبل الاتحاد الأوروبي، فبريطانيا تريد أن تبقي اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد وبعض القوانين الأخرى المتفق عليها.