وكان بومبيو، قد أعلن في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجراء حوار بناء مع أي ممثل لإيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال روحاني: "لو كان هناك أحد یرغب في بالتفاوض والحوار والتقدم في العلاقات، علیه ألا یستخدم أداة الحظر والتهدید".
وتابع: "حینما تستخدم حكومة ما كل طاقاتها ضد حكومة أخرى، معني ذلك أنها لا تمتلك الإرادة اللازمة، لحل وتسویة القضایا".
ومضى بقوله "نكث أمريكا للعهود وخروجها غیر القانوني من الاتفاق النووي، وضغوطها على الدول والشركات في الدول الأخرى، بمثابة مواجهة بین جمیع دعاة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وبین ترامب".
واستطرد: "لو أرادت أمريكا استخدام القوة لمنع صادرات النفط الإیرانیة، ستتلقى الرد المناسب بالتأكید، ونحن قادرون على الحفاظ على أمن وحریة الملاحة في مماراتنا المائیة، وإیران على مدى قرون كان لها دور مؤثر في حفظ أمن ممر الخلیج الفارسي ومضیق هرمز وبحر عمان وستواصل دورها هذا".
وكان علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، قدد قال، اليوم الثلاثاء إن إيران لن تقبل أبدا عرضا تقدمت به واشنطن للقاء زعماء إيرانيين بينهم خامنئي.
وكانت إيران قد اتهمت أمريكا ودولا خليجية بالتورط في الهجوم الذي وقع في الأهواز على عرض عسكري يضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني، أسقط عشرات القتلى والجرحى.
وقال المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، إن المهاجمين الذين قتلوا 25 شخصا في عرض عسكري تلقوا رواتبهم من السعودية والامارات العربية المتحدة.
وتابع "بناء على التقارير فان هذا العمل الجبان ارتكب من قبل أشخاص يقدمهم الأمريكيون للمساعدة عندما يكونون محاصرين في سوريا والعراق ويتقاضون رواتبهم من السعودية والامارات".