وقالت محكمة العدل الدولية في بيان نقلته وكالة رويترز إن الجانب الفلسطيني يعتبر القرار الأمريكي "انتهاكا لاتفاقية فيينا لعام 1961".
وإثر ذلك، أقرت الجمعية العامة للأم المتحدة في 21 ديسمبر/كانون الأول 2017 بأغلبية ساحقة مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد قال أمس الخميس إن القدس ليست للبيع، مؤكدا على رفض فلسطين قانون القومية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي.
وقال عباس، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، إن "القدس ليست للبيع وحقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة".
وهاجم الرئيس الفلسطيني سلوك الإدارة الأمريكية قائلا: الإدارة الأمريكية تمادت في عدوانها بقطع المساعدات عن السلطة وعن الأونروا ومشافي القدس.
وقال: أدعو الرئيس ترامب لإلغاء قراراته التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية لإنقاذ عملية السلام.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن عاصمة فلسطين هي القدس الشرقية وليست في القدس الشرقية، داعيا الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد أن تسرع في الاعتراف بها.