سكوبي — سبوتنيك. وقال زاييف، في المركز الصحفي للحملة دعما للاستفتاء: "هذه مساهمة جادة، حجر أساس لمستقبل مقدونيا. أكثر من 650 ألف مواطن قد صوتوا في الاستفتاء. من بين الذين صوتوا، كان أكثر من 90 بالمئة مؤيدين ويعتقدون، أن جمهورية مقدونيا يجب أن تعتمد الاتفاقية مع اليونان وتصبح عضوا في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي".
فقد أيد ما يبلغ أكثر من 90 بالمئة من الناخبين تغيير اسم دولة مقدونيا وفق اتفاق تم التوصل إليه مع اليونان.
هذا وكان وزيرا خارجية اليونان نيكوس كوتزياس، وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، نيكولا دميتروف، قد وقعا اتفاقا في حزيران/يونيو الماضي، على الاسم الدستوري الجديد للبلاد — جمهورية مقدونيا الشمالية.
ويذكر، أن استمرار الخلاف حول الاسم بين اليونان ومقدونيا لأكثر من 25 عاما، منع الأخيرة من الانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وطالبت اليونان بتغيير اسم الجمهورية المجاورة حتى لا يتم الخلط بينها وبين منطقة مقدونيا اليونانية.
وأقر نواب البرلمان المقدوني، في وقت سابق، بأغلبية 68 صوتا (من إجمالي 120) من أصوات الائتلاف الحاكم، تاريخ الاستفتاء على إعادة تسمية جمهورية مقدونيا يوغوسلافيا السابقة — والذي جرى يوم الأحد 30 أيلول/سبتمبر.