وحصل الأمريكي أليسون على جائزة نوبل بالاشتراك مع اليابني تاسوكو هونجو، من جامعة كيوتو، في أبحاث لتحفيز قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الأورام.
ودرس أليسون بروتينا جديدا يعمل بمثابة مكابح لجهاز المناعة، وبحث في إمكانية إطلاقه، وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا "ثبتت علاجات تعتمد على اكتشافه هذا البروتين وثبتت فعاليتها بشكل لافت في مكافحة السرطان".
وانضم استخدام ذلك البروتين إلى علاجات أخرى بما في ذلك الجراحة والإشعاع والعقاقير، لمكافحة الأورام السرطانية.
يشار إلى أن جمعية نوبل التابعة لمعهد كارولينسكا، المشكلة من 50 بروفيسور في ستوكهولم، تختار فائز أو أكثر من فائز في مجال الطب تقديرا لجهودهم البحثية في آليات الحياة المجهرية وطرق مكافحة الأمراض، على أن يتم اختيار ثلاثة من الفائزين كحد أقصى.
وكانت نوبل للطب قد ذهبت العام الماضي لثلاثة أمريكيين بفضل أبحاثهم حول الكشف عن جينات وبروتينات تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم، وتؤثر بالتالي على وظائف مثل النوم وضغط الدم وعادات الأكل.