وذكرت وكالة "رويترز" أن ديرك أصبح أحدث شخصية تنضم لقائمة مسؤولين تنفيذيين ألغوا مشاركتهم في الحدث، وسط قلق بشأن مصير الصحفي جمال خاشقجي.
وقال متحدث باسم الشركة إن "توجيهات صدرت بالإحجام عن الدخول في ارتباطات رفيعة المستوى في هذا الوقت. لكننا نعتقد أن من المهم أن نحافظ على الارتباط والحوار ببلد به نحو ألف من موظفينا".
وما يزال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق، بشكل مستقل، من صحة تلك التقارير.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.