وقال البيان إن انعقاد الدورة الثانية للمؤتمر، يأتي بعد عامين من انعقاد الدورة الأولى في 2016، وهو ما يعكس اهتمام الجانب الإيطالي بمواصلة الحوار مع القارة الأفريقية بهدف تعميق التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تتمحور في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أفريقيا، والأمن والاستقرار في القارة، وتعزيز التنمية البشرية من خلال التبادل الثقافي والتعليمي.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد تطورا ملحوظا على كافة المستويات، خاصة على المستويين السياسي من خلال التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا الدولية والإقليمية، والاقتصادية.
ويتمثل ذلك، في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتطوير عمليات النقل البحري وربط الموانئ المصرية والإيطالية والاستفادة من الموقع الجغرافي للبلدين لنفاذ المنتجات الإيطالية من خلال مصر إلى الأسواق الأفريقية، ونفاذ المنتجات المصرية من خلال إيطاليا إلى الأسواق الأوروبية.