وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، غادر صلاح خاشقجي المملكة، أمس الأربعاء، فيما نقلت رويترز عن مصدر لم تسمه، إن ابن خاشقجي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية.
#عاجل | غادر ابن المواطن السعودي جمال خاشقجي صلاح المملكة العربية السعودية امس (الاربعاء).https://t.co/VD55AtKbWM pic.twitter.com/AzFap1EICF
— عكاظ عاجل (@okaz_brk) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
ووفقا لرويترز، امتنع المصدران عن كشف المكان الذي سيتوجه إليه أو أي تفاصيل تتعلق بمغادرته.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، استقبلا أبناء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، داخل القصر الملكي.
ونشرت الوكالة عبر حسابها على موقع "تويتر"، صورا للمقابلة بين العاهل السعودي وولي عهده مع أفراد عائلة خاشقجي.
#صور | #خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل سهل وصلاح خاشقجي.#واس pic.twitter.com/p3In2A5Lgx
— واس (@spagov) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
كما ذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع أفراد أسرة جمال خاشقجى أول أمس الثلاثاء، وقدم لهم التعازي متعهدا بأن تفعل تركيا كل ما في وسعها لحل جريمة قتله.
ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية قال بيان للنيابة العامة: "ورود معلومات من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في قضية خاشقجي أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة".
النائب العام: معلومات من الجانب التركي الشقيق من خلال فريق العمل المشترك تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
وأضافت: "النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها، وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق واستكمال مجريات العدالة".
عاجل | النائب العام: استمرار التحقيقات للوصول إلى الحقائق واستكمال مجريات العدالة #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
وكان النائب العام السعودي، قد أعلن السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
عاجل | النائب العام: النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ماورد من معلومات من فريق العمل المشترك#الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
والثلاثاء الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي "عملية مدبر لها وليست صدفة"، وأن "إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي".