وغادرت المجموعة المؤلفة من أكثر من 300 شخص من السلفادوريين العاصمة سان سلفادور اليوم الأحد بعد أن غادر آلاف المواطنين من جمهورية هندوراس منتصف أكتوبر/تشرين الأول الحالي بلادهم في مجموعة ضخمة أثارت اهتماما دوليا وتحولت إلى قضية رئيسية في انتخابات الكونغرس الأمريكي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تواصل مجموعة ثانية من مواطني هندوراس رحلة مماثلة عبر جواتيمالا على مدى الأيام الماضية ووصل عددها في مرحلة ما إلى نحو ألف شخص قبل أن تتفرق إلى مجموعات.
ويسعى ترامب ورفاقه الجمهوريون لاستغلال قضية الهجرة كقضية رئيسية قبل انتخابات السادس من نوفمبر/تشرين الثاني والتي يكافح فيها الحزب للحفاظ على أغلبيته في الكونغرس.