وبحسب "سانا"، أعلن الأهالي، من مختلف قرى وبلدات القنيطرة ومحافظات أخرى، "تضامنهم مع أهل الجولان السوري المحتل ودعما لمواقفهم الوطنية الرافضة لما تسمى انتخابات المجالس المحلية التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم".
وكان عدد من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل اعتصموا اليوم رفضا للإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بـ"انتخابات المجالس المحلية"، حيث تصدت قوات إسرائيلية لهم واعتقلت عددا منهم.
وبحسب وكالة "سانا"، استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، وذكرت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام على أهلنا المعتصمين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل الرافضين لإجراء ما تسمى انتخابات المجالس المحلية واعتقلت عددا منهم".
وأضافت أن عددا من أبناء الجولان اعتصموا اليوم صباحا أمام المدرسة الثانوية في بلدة مجدل شمس المحتلة رفضا لإجراء "انتخابات المجالس المحلية" المقررة اليوم والتي تريد السلطات الإسرائيلية فرضها عليهم "وسط انتشار لقوات الاحتلال التي حاولت تفريقهم".
وتسود حالة من الغليان الشعبي بين أبناء الجولان الذين احتشدوا منذ ساعات الصباح في البلدة لمنع إجراء ما تسمى "الانتخابات".
وكان أهالي قرية بقعاثا المحتلة جددوا في بيان أصدروه أمس "وقوفهم ضد الإجراءات الصهيونية الرامية إلى تهويد الجولان المحتل وطمس عروبته مؤكدين تمسكهم بانتمائهم لوطنهم الأم وبالهوية العربية السورية".