ومن المقرر أن تدخل العقوبات على صادرات النفط الإيراني حيز التنفيذ في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، في إطار إجراءات يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرغام إيران على القبول باتفاق أكثر تقييدا للحد من برامجها النووية والصاروخية، وفقا لـ"رويترز".
وتوقفت كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة، بالفعل عن استيراد النفط من إيران رغم أنها كانت واحدة من أكثر الدول الآسيوية شراء للنفط الإيراني. وألغت شركات البناء الكورية الجنوبية أيضا العقود المتعلقة بالطاقة في إيران بسبب مشاكل تمويلية.
وقالت الوزارة في بيان إن وزيرة الخارجية كانج كيونج وها، طلبت الإعفاء خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الأمريكي مايك بومبيو في وقت متأخر، أمس الإثنين.
وأضافت "طلبت الوزيرة كانج من الجانب الأمريكي ممارسة أقصى المرونة حتى يتسنى لكوريا الجنوبية الحصول على إعفاء لتقليل الأضرار لشركاتنا".
وذكر البيان أن بومبيو قال إنه يدرك موقف سيئول وسيواصل المشاورات بشأن الأمر.
وطلب الإعفاء هو أحدث مؤشر على توتر العلاقات بين سيئول وواشنطن بشأن عدد من القضايا خاصة فرض عقوبات تهدف إلى الحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.