حذفت عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفايلي (33 عاما) الإعلان من حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، والذي تظهر في بدايته وهي ترتدي النقاب إلى جانب 3 نساء، ثم تقوم بخلعه، لتظهر بملابس كاجوال، ثم تقفز وترقص في أرجاء المكان، وذلك قبل سماع صوت في الخلفية يقول: "الحرية أساسية"، وفقا لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
ولكن عبر العديد ممن شاهدوا الإعلان، والخاص بإحدى علامات أزياء، عن صدمتهم، ووصفه البعض بأنه "جاهل" و"عنصري".
وكتبت إحدى المغردات على "تويتر": "هذا غريب للغاية.. تظهر بار رفايلي في الإعلان وهي مرتدية النقاب ثم تسترد حريتها بخلعها له". وتساءلت: "أليست الحرية أن ترتدي ما ترغب".
This is very weird… #BarRefaeli wearing a burka and claiming her freedom taking it off… Isn’t freedom wearing what you want? Ah, don’t forget to respect differences… #muslim #burqa #islam #women #hoodiesilhttps://t.co/djtlps7mg5
— Elisabetta (@eleesabetter) October 29, 2018
وكتبت أخرى: "من المفترض أن تكون هذه الحملة مصممة في المقام الأول لمناهضة العنصرية والتعصب الأعمى وتدعم الحرية.. وهذا أمر غريب لأن الإعلان يروج لعكس هذا".
this campaign is supposedly designed to call out racism and bigotry + support freedom… FUNNY because this is the exact opposite of supporting freedom. #hoodiesil pic.twitter.com/fgh3NINPNw
— nura 🌻 (@nuraabee) October 30, 2018
وفتح الإعلان جدالا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول أن مفهوم الحرية الحقيقية، هو إتاحة للناس ما يرغبون في ارتدائه من ملابس، وليس تحديد لهم ما يجب ارتداؤه.
وعلى الرغم من حذف الإعلان من حساب عارضة الأزياء على "إنستغرام"، إلا أنه مازال متواجدا عبر حسابها على "فيسبوك"، كما أنه يتواجد على القناة الرسمية للعلامة التجارية على "يوتيوب".