وشدد الوزير الروسي على أن موسكو لا تريد إلقاء اللوم على أي شخص.
لكننا نحث جميع مؤسسات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على العمل دون ازدواجية في المعايير. وعندما نرى انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية، سواء كان صحفياً أو أي شخص آخر، يجب أن يكون الرد مناسباً.
هذا وتأتي تصريحات الوزير الروسي، على إثر تصاعد انتهاكات حقوق الصحفيين بما فيهم الروس وازدواجية المعايير عند التنديد في الانتهاكات من قبل مؤسسات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتتزامن مع وقفة تضامنية في موسكو، مع الصحفي المعتقل لدى السلطات الأوكرانية كيريل فيشينسكي، و مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يحتفل به في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي تأسس في 2013 بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تدين أي هجمات وأعمال عنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام. ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى بذل كل ما في وسعها لمنع العنف ضد الصحفيين، وضمان تقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الإنصاف المناسبة.