وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". أكد البشير، رئيس الجمهورية السودانية، أن الحركة هي من صنعت وفجرت ثورة الإنقاذ، دفاعا عن الدين، وتصديا للمؤامرات التي كانت، أنذاك، تستهدف الدين ووحدة السودان والأمة.
وقال البشير لدى مخاطبته، مساء أمس، الجمعة، بقاعة الصداقة بالخرطوم، المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، بحضور عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية السودانية "إن الإنقاذ ولسيرها على نهج الدين وصونه تعرضت لمؤامرات الحصار الاقتصادي والغزو العسكري، وقصف العاصمة الخرطوم، والاستهداف من ما يسمى بالمحكمة الجنائية والمنظمات الدولية".
وبين البشير أن أعداء السودان أطلقوا عليه عدة أسماء مغرضة لتثبيط همته كمحور الشر والإرهاب والممانعة، مؤكدا أنه بالرغم من كل ذلك الاستهداف صمد السودان.
وأردف البشير أن دمغ السودان ووصفه بالعديد من الصفات الغريبة عنه، يظل شهادة تنبئ أن السودان يمضي نحو الطريق الصحيح، وبأن السودان سيكسر ويهزم كل تلك المؤامرات وسيظل صامدا.