وأوضح طاهري أن أعضاء الوفد رفيع المستوى سيتألف من 4 إلى 6 أشخاص، لافتا إلى أنه سيتم تحديد هويات الأعضاء خلال يوم أو يومين.
وأضاف المسؤول الأفغاني أن:
اجتماع موسكو لا يعتبر مفاوضات سلام، بل حوار لتقوية الإجماع الدولي والإقليمي حول دعم السلام بإدارة الأفغان أنفسهم والنقاشات هناك تتمحور في هذا السياق.
وتابع: "بخصوص مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية ومسلحي حركة طالبان أفغانستان نأمل أن تصدر طالبان بيانا تعلن فيه عن استعدادها لعقد المفاوضات".
واستطرد:
"نتطلع إلى أن تكون اجتماعات صيغة موسكو خطوة قوية كما مؤتمر طشقند واجتماع عملية كابول الثاني وتفضي عم خطوات عملية لجهة تقوية وتسريع وتيرة عملية السلام في أفغانستان بإدارة أفغانية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، في بيان أصدرته السبت الماضي، "ينعقد يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر، في موسكو الاجتماع الثاني لآلية موسكو التشاورية حول أفغانستان".
وأوضح البيان أن "اللقاء سيكون على مستوى نواب وزراء الخارجية والمبعوثين الخاصين بالأزمة الأفغانية، وأكد أنه "تم توجيه الدعوات للمشاركة في اللقاء إلى كل من أفغانستان والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزيا والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، فضلا عن الولايات المتحدة.
يذكر أن المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان بدأ عمله عام 2010 ويضم 68 عضوا، ويهدف إلى إجراء محادثات مع مسلحي طالبان.