التقارير الصحفية استندت في ما تشير إليه إلى رغبة ولي عهد الممكلة محمد بن سلمان بأن يكون مثل مجموعة من الشخصيات العربية التي تستحوذ على أندية عالمية، فغريم اليونايتد، مانشستر سيتي تعود ملكيته للإماراتي الشيخ منصور بن زايد، فيما يترأس القطري ناصر الخليفي مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
"سبوتنيك" تكشف في التقرير التالي أبرز ما قيل عن الموضع ورد السعودية الرسمي على ذلك…
بداية الشائعة
في الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول ذكرت تقارير صحفية بريطانية، أن الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية تستهدف شراء نادي مانشستر يونايتد.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ستار"، قيل وقتها أن الصفقة ستكلف العائلة المالكة في السعودية أربعة مليارات جنيه إسترليني، لصالح الملاك الأمريكيين الحاليين للنادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثروة العائلة المالكة في السعودية تقدر بنحو 850 مليار جنيه إسترليني، وتأتي خطوة شراء يونايتد بهدف تنويع اقتصاد السعودية مستقبلا بعيدا عن النفط.
الاتحاد يغرد
📄| رئيس الاتحاد السعودي يلتقي رئيس مانشستر يونايتد والمدير الإداري للنادي pic.twitter.com/9uCA2dkIjd
— الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
تلك الأنباء ردت عليها السعودية ببيان رسمي، حيث نفى صندوق الاستثمارات العامة في الممكلة ما تم تداوله من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، مطالبا في ذات الوقت عدم الترويج لمثل هذه الأخبار المغلوطة، وفق ما نشرته صحيفة "سبق" السعودية.
صندوق الاستثمارات العامة ينفي شراء نادي #مانشستر_يونايتد.
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
https://t.co/eCET62NPaP pic.twitter.com/XBjme1jVqb