ذكر موقع TNW، المعني بأخبار التكنولوجيا، أن الباحثون ابتكروا ما يمكن تسميته مجازا بـ"المفتاح الرئيسي" لأجهزة البصمة الذكية، والذي يمكن من خلاله خداع هذا النوع من أجهزة المقاييس الحيوية.
وبحسب الدراسة التي قدمها الباحثون، فقد توصلوا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها تكوين قاعدة بيانات من خلالها تكوين بصمة قادرة على اختراق اعتماد بصمة المستخدم.
يشار إلى أن ابتكار كهذا ينذر بالخطر لأن هناك عدد متزايد من الأجهزة والهيئات وقواعد البيانات واسعة النطاق تستخدم البصمات الرقمية للسماح لمستخدمين محددين بالاطلاع عليها، ما يعني أنه في وجود مثل هذا الابتكار يمكن استهداف هذه البيانات بسهولة من خلال "المفتاح الرئيسي" من قبل القراصنة الإلكترونيين.
وأشار تقرير نشر العام الماضي إلى أن أكثر من 50% من الهواتف الذكية التي تم بيعها في عام 2017 كانت مزودة بمستشعرات البصمة، وتوقع التقرير أن ترتفع تلك النسبة إلى 71% بحلول نهاية العام الجاري.