وأضاف الخبير الروسي:
"لكن في ظل هذه الظروف، تماما مثل العام الماضي، بسبب عجز البنية التحتية ونقص خطوط أنابيب الغاز، ارتفعت الأسعار في منطقه نيو انغلاند في بوسطن إلى 10.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وهذا بالضبط هو نفس السعر المعروض الآن من قبل المشتريين في الأسواق الفورية في آسيا. غير أن تكلفة الشحن من أوروبا إلى شمال الولايات المتحدة أقل بمرتين من النقل إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبالطبع، في هذه الظروف، يكون من الأكثر ربحية بيع الغاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة الأميركية".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أمس الخميس، أن روسيا أرسلت ثلاث ناقلات روسية تحمل الغاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى لتصدير الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الولايات المتحدة، فقد تم إرسال شحنة غاز روسي مسال إلى الولايات المتحدة في وقت سابق.
وبالعودة إلى شحنة الغاز الروسي، يرى خبراء من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، أن إمدادات الولايات المتحدة من الغاز الروسي من يامال لن تصبح اتجاها، فهي مؤشر فقط على العولمة المتزايدة لسوق الغاز، وبهذا المعنى، فالغاز الطبيعي المسال، يذهب إلى حيث يوجد طلب.