وأضاف لـ"سبوتنيك": "كما هو معروف بأن الشعب الليبي يتكون من عدة قبائل وهي نسيج اجتماعي متماسك، حيث أنه عندما انهار النظام وفقد القانون هيبته كان للعرف السائد في البلاد هو ما يطبقه المشائخ والأعيان، الدور الكبير الذي حفظ الأمن، هذا كما قامت القبائل برفع الغطاء الاجتماعي للخارجين عن القانون، وكذلك العادات والتقاليد موجودة قبل الدولة ذاتها، وبالتالي سيكون لهذه القبائل دور مهم لدعم الأجسام المنتخبة لبناء دولة المؤسسات والقانون".
وردا على سؤال يتعلق بفرص ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة قال: "مواطن ليبي له الحق في ممارسة حقوقه السياسية والمدنية بكل حرية، ما لم تكن هناك موانع قضائية تمنع ذلك، كما هو معمول به في كل دول العالم".
وحول سؤال آخر بشأن إمكانية الاستعانة برجال النظام السابق للرئيس الراحل معمر القذافي في الحكم، أضاف: "كما ذكرت لا يوجد أي موانع تحول دون ممارسة أي ليبي المشاركة في بناء الدولة، وهو حق أساسي لكل مواطن ما لم تكن هناك قيود قانونية".