وبالأمس، وبمناسبة ذكرى مولد الرسول محمد، شارك الرئيس الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف السورية في أحد مساجد العاصمة السورية دمشق، حيث أدى هناك صلاة العشاء.
وخلال الاحتفال بالمولد النبوي، الذي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في الدولة وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين، قال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد في كلمته: "إن ما تضمنته سيرة الرسول الكريم من قدوة ورمز ومثال للأخلاق البشرية… إذ بدأت بعثته بمحاربة الجهل… رافعة راية العلم والعقل والحضارة… واختتمت بإعلان حقوق الإنسان في الحياة والحرية والمساواة"، بحسب ما ذكرته وكالة "سانا".
وأشار وزير الأوقاف إلى أن سوريا دفعت ثمنا غاليا حفاظا على استقلالها وصونا لكرامة شعبها ودفاعا عن ترابها بجيش عربي سوري حمل العقيدة ونصر المبادئ وحقق مصالح شعبه وأرغم أنوف عدوه من بعض الغرب المتآمر والمتطرف والإرهابي.
كما توجه الوزير إلى الرئيس الأسد بالقول: "أنتم القائد الذي جمع الحكمة والشجاعة يرى بثاقب بصيرته العواقب ويجتازها بقوة قلبه وثباته… وكما كنتم في السياسة كنتم في الفكر والدين والثقافة، محفزا للهمم… مولدا للأفكار… جابهت الوهابية والإخونجية بحزم".