وقال جيفري لوكالة "نوفوستي" وصحيفة "كوميرسانت": "نحن نعتقد أن العقوبات بشكل كامل تؤثر على صنع القرار السياسي، لكن هذا التأثير طويل الأجل وعادة ما يكون غير مباشر… وبالطبع، فإن الشركات الروسية قادرة على اتخاذ أي قرارات تجارية تريدها، وعلى سبيل المثال، كما تفعل "فولكس فاغن" في اتخاذ قراراتها بشأن أنشطتها في إيران على أساس العقوبات الأمريكية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، عن فرض عقوبات جديدة ضد سوريا وإيران وروسيا. وجاءت هذه الخطوة تحت ذريعة تصدير النفط الإيرانية سرا إلى دمشق، بمساعدة من الجانب الروسي. وأفادت الأنباء أن إيران تنفق إيرادات النفط على تمويل فيلق الحرس الثوري الإسلامي، إضافة إلى "حماس" و"حزب الله".
وقال عضو اللجنة الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي أوليغ موروزوف إن موسكو تستمر في تنفيذ اتفاقاتها مع دمشق بشأن تزويد سوريا بالنفط، رغم الضغط الأمريكي.