ونقلت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، أن فرقة عسكرية إسبانية، متخصصة في التدريب على مواجهة الأزمات والكوارث، أنشئت قبل 13 سنة، وصلت قبل أيام إلى مدينة القنيطرة، من أجل تدريب القوات المسلحة الملكية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الفرقة الإسبانية، وصلت إلى المغرب، وهي مكونة مما يقارب أربعين فردا، بالإضافة إلى آليات وثلاث سيارات مخصصة للإنقاذ، بالإضافة إلى كلبين متخصصين في المشاركة في عمليات الإنقاذ.
ووصلت الفرقة العسكرية الإسبانية، من أجل تكوين وحدة إنقاذ في القوات المسلحة الملكية، في إطار الشراكة الثانية بين المغرب وإسبانيا، حيث تحل هذه الفرقة للمرة الخامسة بالمغرب من أجل هذا التدريب حول تقنيات البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق والعمل مع وحدات الكلاب، كما سيعمل على تطوير وحدة تدريبية حول الطوارئ التكنولوجية والبيئية.
كما يجري في المغرب هذه الأيام تدريب أكثر من 1300 عسكري أجنبي لتكوين بالمغرب، أغلبهم من دول القارة الإفريقية، ويندرج هذا التكوين في إطار علاقات التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية ببعض الدول الصديقة والشقيقة، خاصة الدول الإفريقية.
ووفق ما ذكر موقع "الأيام"، يتكلف المغرب بهؤلاء العسكريين بشكل تام، ويساهم ما يزيد على 300 مؤطر مدني، زيادة على الضباط وضباط الصف، في التكوين العام والجامعي خلال تداريب التكوين الأولي والمستمر.
ويتم وضع هؤلاء الأساتذة والمؤطرين العسكريين رهن إشارة مدارس التكوين أو يتم إلحاقهم بها.